بعد نشر الخطاب الذى أرسله الدكتور محمد مرسي العياط الى الرئيس الإسرائيلى "بيريز"
نقلا عن صحيفة "ذا تايم أوف إسرائيل" كشف العقيد عمر عفيفى عن مصادر خاصة أن "العياط" على حد تعبيره ،صدرت له توصية من الموساد بعدم نطق كلمة اسرائيل علي لسانه كي يتجنب اي تصريح مباشر عنها ،وذلك في اتصال مباشر بينه وبين احد ضباط الموساد .
وتابع العقيد كاشفاً أن العياط قد تم تجنيده لصالح الموساد عام 1980 وظل لا يعلم بتجنيده
لمدة عامين كاملين تلقي خلالها اموال من جمعيات خيرية ،وثيقة الصلة بالموساد وقامت تلك الجمعيات بتسهيل عملية استقدام زوجته وحصول اولاده علي الجنسية وساعدته علي العمل بالجامعه بعد الانتهاء من دراسته وتدبير وظيفه لزوجته.
وعن المخلوع أكد عفيفي أن مبارك امر بغلق قضية تجسس لمرسي بتوصية من الموساد
عام 2005 نظرا لحساسية الموقف ، وذكر المصدر ان الاسم الحركي للعياط هو ( الشرقاوي ) مشيرا الى أن العياط وعد ان تكون احوال اليهود الموحدين بالله ( علي حد قوله ) في احسن احوالها في عهد الاسلاميين ، وهو دائم التذكير لليهود ان ازهي عصور اليهود كانت في ظل الخلافة الاسلامية ولكن الامر يحتاج لبعض الوقت حتي يستطيع ان يمحو الكراهية والعداوة التي زرعها جمال عبد الناصر في نفوس المصريين ضد اليهود تدريجيا ، ووعد انه لا مانع لديه وسيعمل جاهدا علي عودة اليهود المصريين لمصر واسترداد اموالهم التي صودرت فى مصر ،لان ما ارتكبه عبد الناصر من طرد اليهود من مصر كان ظلم وخطا يتعهد باصلاحه .
وذكر المصدر ان الاتصالات المباشرة بين العياط واسرائيل تتم بشكل يومي ويكلف
المخابرات بدوام حسن العلاقات والتعاون بين مصر واسرائيل وانه لا يريد اظهار العلاقة بينه وبين اسرائيل خوفا من التيارات الاسلامية والناصرية .
موضحاً أن ملف العياط قد تم عمل اكثر من نسخه لملف مرسي قبل اقالة موافي ،
وقد صدرت تعليمات بغلق اي شئ عن موافي ومحاكمته خوفا من تهوره او تسريب ملف
الشرقاوي لوسائل الاعلام مع ضمان عدم المساس بمراد موافي او طنطاوي او عنان .
حرف واحد |