وأضاف على: "وعقب انتهاء فعاليات التظاهرة، استلمت مستشفى بنى سويف العام عدد [4] مصابين بطلقات حية وطلقات خرطوش توفى منهم اثنان عقب وصولهم إلى المستشفى، وفر أحدهم هارباً بعد تلقيه الإسعافات اللازمة على أثر إصابته بطلقات خرطوش فى العنق والوجه".
وأوضح المتحدث العسكرى أنه بتحليل البيانات الأولية الخاصة بالواقعة تبين تعدى المسيرة على أفراد دورية التأمين التابعة للقوات المسلحة فى مكان الخدمة وأثناء قيامهم بواجبهم الوطنى فى الدفاع عن أمن واستقرار البلاد.
وأشار إلى أن أفراد القوات المسلحة أطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء فقط، ولم يستهدفوا أحداً من المتظاهرين بشكل مباشر، موضحا أن القوات المسلحة لا تستخدم الذخائر "الخرطوش".
وأضاف: "على الرغم من انتهاء أعمال تفرقة المتظاهرين فى تمام الساعة الرابعة والنصف، إلا أن المستشفى بدأت فى استقبال المصابين الأربعة فى توقيتات مختلفة [ الأول الساعة الخامسة - الثانى الساعة الخامسة والربع - الثالث الساعة الخامسة والنصف - الرابع الساعة الخامسة وأربعون دقيقة ]، مشيرا إلى أن مستشفى بنى سويف العام تقع على مسافة حوالى "150-200" متر من مكان الواقعة.
وقال على: "تزامن مع الواقعة المشار إليها، وقوع مشاجرة مسلحة بين عدد من عائلات منطقة "الأباصيرى" بالجزيرة فى مدينة بنى سويف، وعلى إثر ذلك تم تشكيل لجنة تحقيق من الجهات المعنية لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة".