حالة من الحزن الشديد يشعر بها الكثيرون فى مبنى ماسبيرو الآن، خصوصًا العاملين بالقناة الأولى وذلك، بسبب حزنهم على وفاة زميلهم المذيع الخلوق عبده عباس، مذيع البرامج الرياضية، الذى اختفى منذ أيام، وكان اختفاؤه مثارًا للجدل والقلق بين جميع زملائه الذين تقدموا بعدة بلاغات.
كما تدخل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، لدى وزير الداخلية لمعرفة سبب اختفاءه وهو ما لم يتم معرفته حتى أمس حيث تم العثور على جثته فى منزله بعد اختفائه من أمام قصر الاتحادية في 8 يناير 2013، حين كان يشارك في مظاهرات ذكرى الثورة.
وقال زملائه إن رجال الشرطة عثروا على جثة عباس، 48 عامًا في منزله بعد قيام الزملاء بتقديم بلاغ باختفائه، ومناشدة وزيري الداخلية والإعلام سرعة التوصل إليه.
وأضافوا: فشلنا في التوصل إليه منذ وقت اختفائه ولم نتوقف عن البحث عنه وكان وزيرا الإعلام والداخلية قد أصدرا بيانات أكدت متابعتهما لاختفاء عباس.
وأكد زملائه من المخرجين والمعدين والمذيعين شعورهم بالأسى لوفاته حيث كان مثالا بدماثة الخلق والإيثار ومساندة الغير منذ بداية عمله بالتليفزيون المصرى كمقدم للبرامج الرياضية وشهرته بالكفاح والنضال دائما حيث كان من ثوار الإعلام، ومشاركا دائما في تظاهرات ميدان التحرير والاتحادية وماسبيرو.