المفاجئه المدويه.
أول مدرسه لتعليم السحر الأسود فى مصر.
تابع التفاصيل فى هذا المقال.
فى بعض الأوقات تكون أوقات الفراغ لدى الشباب فى منتهى الخطورة إذا لم يتم التوجيه
المناسب لقدرات وطاقات هؤلاء الشباب ونحن نقرأ ونسمع عن إنحرافات العديد من
الشباب لأسباب عديدة أهمها وجود وقت فراغ كبير وفى ظل مايعانيه الشباب فى هذه
الأيام وفى ظل الإنفلات الأمنى الذى تعيشه مصر وغياب الرقابة أكد نادر إبراهيم
زينهم مهندس اتصالات ويعمل في عالم الروحانيات عن وجود مقر لما يسمى بجماعة
(الويكان) في منطقتي دهب وطابا بسيناء وهذه الجماعة هى كنيسة رسمية يوجد مقرها
فى الولايات المتحدة الأمريكية قامت بالإنشقاق عن الكنيسة القبطية وذلك لقيامهم
بممارسة السحر الأسود وقيامها بتعليمه ونشره فى أنحاء العالم المختلفة وأكد المهندس
إبراهيم زينهم أن هذه المدرسة قامت حتى الآن بتعليم ما يقارب من 10الاف شخص
مابين مصري وعربي وأوروبي على الأراضي المصرية وقال ان معظم مايتم تعليمه
يتم من خلال الإنترنت ووسائل التعليم المتطورة والتكنولوجية وذلك خوفا من
الملاحقات الأمنية ومن الرقابة الغائبة فى مصر منذ فترة وبالتحديد من قيام الثورة
وقال زينهم أن هذه المدرسة تقوم بتعليم طلابها أنواع السحر الأسود التى إنتشرت فى
اوروبا فى القرون الوسطى وقد إختارت هذه المدرسة مصر لعلم القائمين عليها بحب
المصريين والعرب والأفارقة بشكل عام للسحر والخرافات
كما أشار الدكتور عبدالهادى حماد أستاذ التاريخ الحديث أن كنيسة الويكان في الولايات
المتحدة هي الأكبر في العالم والأسرع نموا وتمتاز بأنها كنيسة رسمية قانونية تقدم
الكثير من الخدمات الاجتماعية المتنوعة كما أنها تمتلك مجموعة من الكنائس الفرعية
التابعة لها في العديد من البلدان مثل كندا واستراليا وجنوب أفريقيا والدنمارك والسويد
كما أن هذه الطائفة العجيبة تمتلك الكثير من الأتباع في مناطق أخرى من العالم مثل
البرازيل وسنغافورة وهونج كونج وغيرها مؤكدا ان هذه الكنيسة سجلت فى الفترة
الأخيرة عددا من الطلاب وصل لربع مليون دارس على مستوى العالم مؤكدا أن فكر
هذه الطائفة يأخذ من البوذية والهندوسية مشيرا إلى أن دستور الولايات المتحدة ينص
على فرض حماية متساوية تحت مظلته لجميع الأشخاص داخل البلاد لممارسة
شعائرهم الدينية بكل حرية
إلا أن الويكان كطائفة دينية تواجه مشاكل دائمة ومستمرة من السلطات في الكنيسة
المسيحية وتسعى المنظمات المسيحية بكل وسائل الضغط المتاحة لمنع هذه الطائفة
وأنصارها من الحصول على اى موطئ قدم للوصول إلى الرأي العام