6:18 ص
غير معرف
لجنتا قرية «ديكسفيل نوتش» التي صوتت بخمسة أصوات لصالح كلا المرشحين
بالتساوي في 43 ثانية، ولجنة قرية «هارت لوكيشان»، والتي فاز فيها أوباما بأصوات
23 من السكان مقابل 9 أصوات لصالح رومني، مما يجعل إجمالي الأصوات لصالح
أوباما «28 صوتًا» ورومني «14 صوتًا».
واعتادت كلتا اللجنتين البدء في عملية التصويت بعد منتصف الليل بتوقيت واشنطن،
منذ بدء عملية التصويت بها منذ عام 1948.
وأنهى مرشحا الرئاسة نشاطهما الانتخابي في ساعات متأخرة من ليلة الانتخابات، بعد
تقارب نتائج استطلاعات الرأي في اللحظات الأخيرة، حيث يتوجه «أوباما» إلى
«شيكاغو»، وانطلق «رومني» إلى «نيوهامباشير» لمشاهدة النتائج النهائية للانتخابات.
وأكدت استطلاعات الرأي الأخيرة لمركز «إيبسوس»، بالتعاون مع وكالة رويترز
للأنباء، أن «أوباما» يتفوق على «رومني» بمعدل 48% إلى 46%، مع فوز
«أوباما» بتأييد 50% من ناخبي ولاية «أوهايو»، في مقابل 46% لصالح المرشح
الجمهوري الذي قاد ولاية «فلوريدا» بفارق 1% فقط عن خصمه، فيما أعلن استطلاع
شبكة «سي إن إن» أن «أوباما» يتقدم بنسبة 50% على منافسه «رومني» بنسبة 47%.
وبعد إعلان أحدث الاستطلاعات أن الرئيس الأمريكي يتقدم بفارق بسيط في ولاية
«أوهايو» التي تعتبر من أهم المواقع الانتخابية التي تضمن فوزه، قرر الجمهوري
«رومني» ونائبه بول رايان قضاء يوم الانتخابات في «أوهايو» و«بنسلفانيا» على أن
تكون ختام حملتهم الانتخابية تماماً، فيما كانت نقطة انتهاء النشاط الانتخابي لأوباما في
«أيوا»، الأحد، على أن يحضر يوم الانتخابات في «شيكاغو».
وتوجه «رومني» إلى ولايات «فلوريدا، فيرجينيا، أوهايو، نيو هامباشير» في اليوم
الآخير لحملته، وقال لناخبيه: «أوباما وعد بالتغيير ولم يستطع تحقيقه خلال 4 سنوات،
ولكنني أعد بالتغيير ولدي سجل يؤكد قدرتي عليه».
وانطلق الرئيس «أوباما» إلى ولايات «ويسنكسون، أوهايو، أيوا» وحث على ناخبيه
التوجه إلى صناديق الاقتراع لكي «يثبتوا للعالم أن أمريكا هي القائدة».
وفي نفس ورقة اقتراع الرئيس، ينتخب الأمريكيون أعضاء مجلس النواب (435
عضوا) بالكامل، بجانب التصويت على 33 عضوا من 100 عضو بمجلس الشيوخ
بالكونجرس، ويتوقع المحللون استمرار سيطرة الحزب الجمهوري على مقاعد الأغلبية
في مجلس النواب، مع حفاظ الحزب الجمهوري على أغلبية بسيطة في مجلس الشيوخ.
ورغم إعلان اللجنة الانتخابية الفيدرالية إنفاق أكثر من 6 مليارات دولار لبث أكثر من
مليون إعلان تليفزيوني عن الانتخابات في ولايات مختلفة، وانعقاد 3 مناظرات رئاسية
اجتذبت ملايين المشاهدين داخل وخارج الولايات المتحدة، فإن شوارع أغلب الولايات
غالباً ما تفتقد إلى صورة للرئيس «أوباما» أو منافسه «رومني»، واكتفى سكان
شوارع «واشنطن وفيرجينيا» برفع لافتة صغيرة مكتوب عليها «أوباما - بايدن» أو
«رومني- رايان».
في سياق متصل، أعلنت قناة «ناشيونال جيوجرافيك» أن حوالي 2.7 مليون أمريكي
شاهدوا فيلم «مقتل أسامة بن لادن» الذي عرض قبل يومين من بدء الانتخابات.
