عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد الحمد بالقاهرة الجديدة ، حيث كانت رئيس الجمهورية الدكتور محمد محمد مرسي يؤدي الصلاة ، بدأ المصلون في الهتاف ضد الرئيس مما دفعه الى الخروج مسرعا من المسجد و ذلك تخوفا من حدوث أي اعتداء على الرئيس ، و الملفت خلال هذه الواقعة أن حراس رئيس الجمهورية المكلفين بتأمين سلامته الجسدية خرجوا أيضا من المسجد و أظهرت الصور أنهم كانوا حفاة عند خروجهم و استمروا كذلك الى أن أمنوا السيد رئيس الجمهورية .
أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك علق على الأمر بالقول " الله يرحم أيام زمان كان الحرس الجمهورى يبقى المصلين فى مكانهم ما حدش يقدر يتنفس الله يبارك فيك يا مرسي " .
و هو تعليق يحمل على القول بأن هامش الحرية الذي يتوفر مع وصول الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية كبير الى درجة سمحت بهذا الكم من المعارضة بشكلها غير المعتاد لكن في كثير من الأحيان يصل الى أمور تخرج عن أصول ممارسة المعارضة و هناك أمثلة كثيرة لذلك .