يخطئ من يظن أن الدمار الذى أحدثه حسنى مبارك في مصر كان اقتصاديا فى الأساس ولم يطل القطاع العسكرى ، إننا ندعى هنا أن الدمار الذى لحق بمصر من جراء سيطرته على الحكم كان أساسا بالقطاع العسكرى ، تعود أسباب عدم وضوح ذلك الدمار إلى طبيعة العمل العسكرى الذى يتسم بالسرية بينما يدخل على الفور كل البيوت أى تأثير سلبى للاقتصاد .. علينا إذن أن نتابع أرقام الخبراء المستقلين العسكريين عن وضع مصر العسكرى المنهار ونقارنه بمثيله في سوريا وإسرائيل ..
سنناقش إذن هنا الموقف العسكرى لسوريا وإسرائيل ومصر ، كى نصل في نهاية المقال إلى الكارثة التى يحملها عنوان المقال ويعلمها جميع طيارى مصر وبعض ضباط مخابراتها وهم مراقبون جيدا وممنوعون من الحديث عنها ، تلك الكارثة...