تظاهر عشرات العاملين والموظفين بمجلس الوزراء أمام مكتب الدكتور هشام
قنديل، رئيس الوزراء المصري، وحاصروه ما يقرب من 4 ساعات، وكادوا
يقتحمونه لولا تدخل الأمن، وذلك للمطالبة بتطهير المجلس وتحقيق العدالة.
قنديل توقف عن ممارسة أي نشاط طوال تلك الساعات، وغادر مكتبه بالدور
الأرضي إلى الثاني، فيما ظل المتظاهرون يرددون «انزل..انزل»، ومع تأزم الموقف
تم استدعاء عدد من سيارات الأمن المركزي خارج مقر المجلس، تحسباً لأي تطور،
وهو ما زاد من غضب المتظاهرين، وأصروا على عدم الرحيل إلا بعد مقابلتهم
قنديل.
فما كان من رئيس الوزراء إلا الاستجابة لطلباتهم بنزوله، وأدى معهم صلاة العصر،
كإمام، واستمع لمطالبهم.