كثف سلاح الجو الإسرائيلى من غاراته على المدنيين فى قطاع غزة، واستهدف
عصر اليوم الأحد، بصاروخين منزلا يعود لعائلة
"الدلو"، مكون من ثلاثة طوابق، ويقع بشارع النصر بوسط غزة، وتم تسويته
تماما بالأرض.
وحسب مصادر طبية التى وصفت الحادث بالمجزرة، فقد أدى القصف إلى استشهاد
ثلاثة بينهم، سيدتين شقيقتين وشاب، فيما
أصيب 11 آخرون، وهم من تم انتشالهم ونقلهم إلى مستشفى الشفاء.
وأدى الاستهداف إلى دمار هائل فى المنطقة، وما تزال طواقم الدفاع المدنى تحاول
البحث عن آخرين.
كما قصف سلاح الجو منزل محمد البريم، القائد الميدانى فى كتائب عز الدين القسام،
الذارع المسلح لحركة حماس بمنطقة بنى
سهيلا، فى خان يونس جنوب القطاع بالصواريخ، وتم تسويته تماما بالأرض.
فى الوقت نفسه شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على منطقة الأنفاق برفح
على الحدود المصرية الفلسطينية، دون
الإبلاغ عن إصابات، كما قصفت مقبرة الشيخ عجلين، جنوب قطاع غزة، وتم
تدميرها.
وامتدت الغارات إلى أبراج الإرسال التابعة لشركة جوال للمحمول، جنوب غزة، إذ
استهدف أحد أبراجها، وتم تعطيله عن العمل.