احمد الجعبري قائد كتائب القسام والعقل المفكرلها والذى قد تم اغتياله الاسبوع
الماضي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني والذي تم خداعه وخداع المقاومه
الفلسطينية بالكامل عند اعلان اسرائيل اعادة النظر في حالة التصعيد الأمني وانهاء
هذة المرحلة الذي اعلنت اسرائيلبعد ذلك انها لم تكذب وان المرحلة قد انتهت بالفعل
ولكن تم بدأ مرحلة أخري وجولة جديدة, ونشرت جميع الصحف العبريه والتى تعمل
لصالح الموساد الاسرائيلي بأن اسرائيل استكفت بهذا الحد الى الان بعد تهديد
الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري من اسرائيل فى حال التصعيد من قبل
قوى الاحتلال, الأمر الذى أدى إلى الإطمئنان فى غزة والذى على اثره قام الشهيد
احمد الجعبري بالخروج دون اى احتياطات أمنيه حيث انه فى هذة الظروف يلجأ قادة
المقاومه الفلسطينية الى احتياطات أمنية عاليه ولكن لجأت اسرائيل هذة المره الى
استخدام الاعلام كوسيلة للطمأنه والخداع أما الوسيلة الثانية فهى الخائن لعنة الله
عليه أشرف عويضة والذى قام بالابلاغ عن مكان الشهيد احمد الجعبري وخط سيره
لقائد الدفاع الجوي الاسرائيلي والذى أمر إحدي طائراتة العسكرية باستهدافه داخل
سيارته.