حاولت الاعلاميه لميس الحديدى فى اول حديث للانبا تواضروس الثانى أثاره الفتنه
فى أكثر من سؤال تم توجيه اليه ولكن فطنه الانبا وذكاءه ورده الدبلوماسى اوقعها
فى حرج شديد وخاصه انه فى نهايه الامر اتهم الاعلام بأنه السبب فى أثاره الفتن
بين المسلمين والاخوه المسيحيين ومن المعروف ان الاعلاميه لميس الحديدى
زوجه للاعلامى عمرو اديب وهم الاثناء يهاجمون نظام الاخوان المسلمين والرئيس
مرسى فى كل فرصه تسنح لهم وكانوا من ضمن الفريق الاعلامى الذى دافع كثيرا
عن النظام السابق الفاسدالسابق
والمثار للجدل ان جميع الاسئله الشائكه التى طرحتها على الانبا كانت تدفعه
بالاجابه على انتقاده على النظام الحالى ولكنه كان من الذكاء والفطنه من ان يدفع
فى هذا الاتجاه واجاب بأجابات تعتبر صادمه للميس الحديدى