كشف مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، عبدالإله الشريف، أن حجم تجارة المخدرات في السعودية، حسب بيان
وزارة الداخلية، يصل إلى 6 مليارات ريال، نافياً بذلك أن يكون مبلغ القيمة السوقية قرابة 25 مليار ريال، وأن ما تم تداوله من
دراسات حول المبلغ الأخير هو مجرد مبالغات.
وأفاد في حديث لنشرة الرابعة على قناة "العربية" بأن هناك جهوداً كبيرة ودعماً غير محدود لمديرية المخدرات من قبل وزارة
الداخلية مادياً وتقنياً، وحتى على صعيد القوى البشرية والتدريب.
وصرح الشريف بأن الخدمات العلاجية لمدمني المخدرات متوفرة وبشكل كبير وفي مناطق مختلفة من المملكة من فروع
لمستشفى الأمل، حيث يوجد أكثر من 700 سرير خاص لمثل هذه الحالات، إضافة إلى وجود العيادات النفسية في المستشفيات
العامة.
وأضاف أن وزارة الصحة في السعودية قد صرحت في وقت سابق عبر الوسائل الإعلامية بأن هناك 16 مستشفى صحياً يتم
إنشاؤها، كما أنه يجب فتح المجال لرجال الأعمال لإنشاء مراكز صحية خاصة.
وأشار إلى أن مكافحة المخدرات لا تعامل مدمني المخدرات على أنهم مجرمون، بل تعاملهم معاملة المرضى كما هو الحال في
المستشفيات العامة، وأنها تقوم بنقل المدمن بشكل حضاري دون عقابه أو محاسبته، وذلك يكون في حال اتصال أسرته أو أحد
أقاربه بمديرية مكافحة المخدرات.