الأحد، 23 ديسمبر 2012

آكثر عشرين شخصية محركه لسوق الفوركس




هناك ثلاثة عوامل مهمة تساعد على تحريك الأسعار في سوق العملات وهي :-

• البيانات الاقتصادية الأساسية

• الأحداث الجيوسياسية

• التصريحات من قبل صناع السياسة الكبار في العالم

وسوف نرآز على العامل الثالث ، خاصة أن العاملين الأوليين يحتاجان لكثير من 

التحليل.

ولكن من هم الناس الذين يُؤثّرونَ على سوق العملات ؟

عموماً ، فهم يشكلون مسؤولوا السياسة النقدية ،ومسؤولوا الخزانة لتلك الأمم التي تمتاز 

عملتها

النقدية بالسيولة . حيث أن هؤلاء الرجال والنساء يمارسون درجة آبيرة من السيطرة 

على حياتنا

، أآثر مما يمارسه المسؤولين المنتخبين عادة .ولذلك فهم يمتكلون قوة آبيرة للتأثير على 

السوق .

ولقد قمنا بإعداد قائمة بأسماء أهم الشخصيات التي لها تأثير مباشر على سوق العملات 

والتي

تتكون من 20 شخصية ، وسوف تلاحظ أننا استثنينا زعماءَ وطنيينَ ، مثل جورج 

بوش،

جيرهارد شرويدر، توني بلير، وهذا ليس تقليلا منا بأهميتهم أو قدرتَهم للتَأثير على 

السوقَ. ولكنه

من منطلق حقيقة أن المؤثر الفوري على سوق العملات هو السلطاتُ النقديةُ.

وتتكون القائمة من الأسماء التالية :-

الأمريكان وهم :-
1
- ألن جرينسبان ، رئيس البنك الفيدرالي

يمثل ألن جرينسبان مسؤول السياسةِ النقديِ الرئيسيِ ، فهو الرجل الأقوى لَيسَ فقط في 

سوق

العملات ، لكن في آُلّ الأسواق المالية. فقد خَدمَ تحت أربعة رؤساءِ مختلفينِ في آلتا 

الإدارات

الجمهورية والديموقراطية إلى الآن . ولقد عمل آرئيس لجنةِ الضمان الاجتماعي لسنة 1983
في ظل ولاية الرّئيس ريغان ، وآان مُصمّمَا على إصلاح الضمان الاجتماعي في الوقت 

الذي

آانت فيه أمريكا تشهد تزايدا آبيرا في الضريبة على القوة العاملةِ الأمريكيةِ ، حيث أنه 

ضمن في

ذلك الوقت القدرة على الإيفاءَ للبرنامجِ خلال سَنَةِ 2052 . ورغم ذلك لم نشهد دعما 

آاملا

للتوصيات السياسية ضمن عمله الخاص ، وما زال التساؤل مطروحا ، فيما إذا سينجح 

برنامج

الضمان الاجتماعي أثناء مدّةِ خدمته. وبالإضافة إلى نقدِه الفاترِ للعجز الهائل خلال 

السَنَوات ال 4

الماضية، فقد توجه إليه الكثير من النقد للتضارب الفلسفي لمواقفه .وعلى الرغم من هذا، 

فقد

استطاع قيادة الأمةِ خلال تحطّمِ سوق الأسهم الماليةِ 1987 ، والكساد من جراء حرب 

الخليجِ بعدِ

11/ في 1998 ، وانفجار فقاعةِ ناسداك عام 2000 ، وأحداث 9 LTCM 1991 ، 

وانهيار

بأقصى ما يمكنه فعله للاقتصاد. ولقد زاد الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في أثناء 

خدمته لأآثر

من 17 سنةِ - والتي تمثل إحدى الفتراتِ الأنعمِ للنمو الاقتصادي في التاريخِ الأمريكيِ. 

ومن

سخرية القدر ، فإن الرئيس والذي يحمل لواء الحرية ونصير ( أين راند) ، لم يسبق له 

أن تردد

في استعمال القوَّةِ الكاملةِ التي تحت تصرّفه ، لتَوليد السيولةِ بسرعة وتُجدّيدُ الثقةً في 

أوقاتِ أزمةِ

السوقِ. ولربما هذا هو سر نجاحه . وسوف يتنازل الرئيس عن منصبه في الحادي 

والثلاثونِ مِنْ

يناير/آانون الثّاني 2006 . والى ذلك الوقت ، فإنه مصمم على زيَاْدَة أموالِ المصرف 

الاحتياطي

الفدرالي إلى مستوى أآبر ، مما سيعطي بعض الطمأنينة للدولار أمام آل من اليورو والين .
2- بن بيرناك ، حاآم البنك الفيدرالي

يتبـــــــــــــــــــــــــــــع....

فى الموضوع القادم.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Cheap Web Hosting