صعيد مصر لطلما كان هو صاحب النصيب الأكبر من الظلم والفقر والبطاله وسوء
الخدمات.
ولكنه أظهر شجاعة ووطنيه غير موجوده فى أى مكان فى العالم ونحن لانقول أن
الوطنيه فقط فى الصعيد بل الوطنيه فى جميع أنحاء مصر.
ولكن الصعيد هو الملك فى هذه المنطقه بالذات حينما ترشح "شفيق"النسخه شبه الأصليه
من المخلوع خرج الصعيد بكامله ليقول لا للفلول ولا للفساد ولا لإنتاج نسخه جديده من
المخلوع ونعم لحاكم جاء بالشرعيه.
والأن فى الأستفتاء على الدستور الذى يعتبر من أفضل الدساتير التى تم كتابتها فى
العالم.
خرج الصعيد وماذال يخرج ليقول "نعم" للدستور نعم للشرعيه نعم لدولة القانون فهل بعد
مافعلناه لأجل مصر والمصريين هل سوف ينظر المسؤلون للصعيد بعين الرضى هل
سيقيمون به مشروعات ومصانع لتوفير فرص عمل لشباب الصعيد.
نحن هنا نزرع ونجنى ونكد ونتعب وفى النهايه لا نأخذ شئ.
وصاحب الحظ الأوفر من الظلم هو الفلاح الذى طالما ولازال هو من تهدر حقوقه
ولايكل ولا يمل.
القطن كنا نزرع أفضل أنواع القطن فى العالم"طويل التيله"ولكننا أصبحنا نذكره كذكرى
من الأيام الماضيه.
هل تعلمون كم كان يدر علينا تصدير القطن للخارج وكم كان هذا مفيدآ للإقتصاد
المصرى.
أترك لكم الأجابه.
ولكنى سأجيب عن سؤال واحد فقط.
القطن المصرى الأفضل فى العالم يزرع الأن فى "إسرائيل"ولا عزاء للفلاح المصرى.