منذ ساعات قليلة خرجت علينا الحكومة الجديدة بقرارات من شأنها زيادة الضرائب
على اغلب السلع والمنتجات ، وقد ادى هذا القرار الى غضب واستياء الشعب
المصري لما يشهده من ظروف اقتصادية سيئة تحول بينه وبين المعيشة الكريمة ،
ومنذ لحظات قليلة فقط اصدر السيد الرئيس محمد مرسي قرارا ااخر يلغي القرار
الاول بزيادة الضرائب وكان نص القرار كالتالي "إن السيد رئيس الجمهورية وهو
يستشعر نبض الشارع المصرى ويدرك مدى ما يتحمله المواطن المصرى المكافح
من أعباء فى هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة، قد تابع ما ترتب على إصدار قرارات
تتضمن رفع الضرائب على بعض السلع والخدمات من ردود فعل ناشئة عن التخوف
من أن يؤدى تطبيق هذه القرارات إلى ارتفاع فى الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة
على المواطنين، ولما كان السيد الرئيس لا يقيل أن يتحمل المواطن المصرى أى
عبء إضافى إلا باختياره ورضاه، فقد قرر سيادته وقف سريان هذه القرارات وكلف
الحكومة بأن تجرى حولها نقاشا مجتمعيا وعلنيا يتولاه الخبراء المتخصصون، حتى
يتضح مدى تمتعه بقبول الرأى العام وسيبقى الشعب دائماً هو صاحب الصوت
الأعلى والقرار الأخير"
كما تم نشر القرار على مواقع التواصل الاجتماعية وعلى راسهم الفيس بوك والذي
يعد اهم وسيلة للاعتراض والسخرية والتعبير عن الاراء ، فنشرت رئاسة
الجمهورية القرار على صفحتها الرسمية.