الاثنين، 2 فبراير 2099

التكلفة الخيالية لرحلة ترفيهية لزوجة الرئيس محمد مرسي + تعرف على من كان معهم في الرحلة

الخبر على مسئولية المصري اليوم الرئيس محمد مرسي و زوجتة السيدة نجلاء علي 

فوجئنا اليوم باخبار غريبة نشرتها مختلف الصفحات الاخبارية المختلفة على راسها 

المصري اليوم وغيره من الصحف والتي فوجئنا فيها انه يتم نشر خبر حول رحلة 

لزوجة الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية الحالي والذي جاء بعد الثورة التي 

اطاحت بنظام مبارك حيث تقضي السيدة نجلاء مع عائلتها رحلة ترفيهيه في فندق 

هيلتون طابا حيث كما ورد من مصادر بداخل شركة سمارت السياحية ان السيدة نجلاء 

قامت مع اسرتها باستئجار 12 غرفة كاملة في فندق هيلتون طابا والذي تم استرداده 

من اسرائيل في عهد الرئيس السابق حسني مبارك 

على ان يتم احتساب تلك التكلفة منذ لحظة اقلاع طائتهم من القاهرة وحتى عودتها 

للقاهرة رافضين الافصاح عمن تحمل تكلفة تلك الرحلة الترفيهية محجبين الرد عما اذا 

كانت الشركة او الرئيس هو من تحمل تكلفتها !!

وكان في الفوج السياحي الرئاسي من اسرة الرئيس محمد مرسي والذين قاموا بالنزول 

في هذا الفندق كلا من :

زوجة الرئيس نجلاء علي و ابنة الرئيس شيماء ومعها زوجها الدكتور عبدالرحمن 

أحمد فهمي نجل رئيس مجلس الشورى وأطفالهم الثلاثة عاشة ومحمود و علي 

بالاضافة الى زوجات لقياديين بحزب الحرية والعدالة ومعهم أسر لأساتذة جامعيين من 

جامعة الزقازيق وهم زملاء للدكتور مرسي

وهنا السؤال الذي يطرح نفسة هل هذا عقل او هذا عدل .. ان نجد هذا الاستغلال 

لمنصب الرئيس وماهو الفرق بين النظامين واسرهم فالجميع يستغل منصبه متسائلين 

ايضا كيف ولماذا قمنا نحن المصريين بالثورة التي اطاحت بالنظام المصري القديم 

الذي وصفناه بالنظام الفاسد والذي كان يراسة مبارك وحاشيته وعائلتة ونظامه والذين 

عاشوا وظلوا يسرقون وينهبون ثورات وخيرات البلاد ويستغلون مناصبهم فقط من اجل 

مصالح شخصية لهم ولعائلتهم ولمعارفهم و اصدقائهم , هل قمنا بالثورة من اجل ان 

نغير المستفيدين من خيرات وثروات مصر هل غيرنا النظام من اجل ان ناتي باخرون 

يقومون بالنهب والسرقة وان نغير من يسرقون هل ان مقدر لمصر دوما السرقة و 

النهب اهذا عدلا ...

وفي نفس الوقت نتسائل كيف لنا ان يقبل الرئيس مرسي على نفسه هذا ان كان اهداء 

من الشركة فاليس هذا ظلما فالاهداء هو بسبب منصب الرئيس اي استغلاللا للنفوذ او 

السلطان كما كان يحدث مع مبارك ونظامة الفاسد من اهداءات و خلافة , هل ضاعت 

دماء شهداء ثروتنا هل انتهى حلمنا في التغيير هل انتهى املنا في ان يحكمنا حاكما 

عادل يخاف الله فينا .

هل هذا الوعد هو ماوعده لنا مرسي في بادئ حكمه بان يراعي الله فينا وفي حكمه لنا 

هل هذا الحاكم العادل الذي ائتمناه علينا هل هذا ماوقفنا ورائة لنؤيده قبل ان ينتج نظام 

مبارك من جديد في هيئة الفريق شفيق !! ,, اتمنى ان يكون الخبر غير صحيح ولكن 

تاكيد الخبر من صحف بحجم المصري اليوم يجعلنا نتسائل مصر الى اين والى اين 

نحن ذاهبون املين الله ان يحفظ مصر وان يكيد شرك المكيدين و ان يجعل كيدهم في 

نحورهم والا تقع مصر او يصبها ضررا جراء تدبيراتهم .








Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Cheap Web Hosting