الجمعة، 20 فبراير 2099

الإمارات تنتج أول طائره حربيه بدون طيار تم تصنيعها فى دبى

الإمارات تنتج أول طائره حربيه بدون طيار تم تصنيعها فى دبى
صورة الطائره
استعرضت مجلة “درع الوطن” في عددها الذي أصدرته، بمناسبة معرض الدفاع 

الدولي “آيدكس 2013 “ ملفاً عن “الصناعات العسكرية في الإمارات، مؤشرات وأبعاد 

استراتيجية”، وقالت إن أهمية الصناعات العسكرية لا تقتصر على كونها أحد مظاهر 

التقدم الصناعي والتقني فقط بل تعد أيضاً ركيزة حيوية للسيادة الوطنية من خلال توفير 

الاحتياجات المطلوبة للقوات المسلحة مع توفير هامش مناورة مناسب لاستقلالية القرار 

السياسي والتخطيط الاستراتيجي للدول، فضلاً عما يمكن أن تمثله من إضافة نوعية 

لاقتصادات الدول، من خلال توسيع قاعدة التصدير وبناء شبكات التعاون مع الدول، 

ووفقاً لهذا المنظور تكتسب قاعدة التصنيع العسكري التي تنمو وفق خطط مدروسة بدولة 

الإمارات العربية المتحدة تطوراً بالغ الأهمية، تسعى “درع الوطن” إلى تسليط الضوء 

عليه في هذا الملف راصدة أبرز معالم هذا المشروع الاستراتيجي وأهدافه وأبعاده.

وأشارت إلى أنه خلال شهر فبراير 2011 كشفت القوات المسلحة الإماراتية عن خطة 

استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات في الدولة، وقال معالي 

اللواء عبيد الحيري سالم الكتبي المتحدث الرسمي باسم معرض الدولي الدولي “آيدكس” 

إن هناك خطة استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات في الدولة 

، مشيراً إلى تحفيز المصنعين الإماراتيين عبر إبرام صفقات عدة معهم لتأسيس تلك 

القاعدة.

وقال الكتبي، “إننا نشجع الشركات الوطنية التي تمتلك جودة تضاهي مثيلاتها الأجنبية”، 

موضحاً أن الإمارات تمتلك أفضل موقع على الخريطة العالمية لتجربة الأسلحة 

الخاضعة للتجارب، وأن تلك التجارب والاختبارات تدعم الخبرات التصنيعية للمواطنين 

في المجال العسكري ، وذكر أن “القوات المسلحة الإماراتية تحرص على الاستفادة من 

التقنيات الحديثة لتوفير أكبر قدر من الحماية الإلكترونية لها مثل غيرها من دول العالم” 

مبيناً أن الإمارات ستصبح في المستقبل القريب موقعاً مهماً لتوريد الأنظمة العسكرية 

على مستوى منطقة الشرق الأوسط بفضل جودة منتجها وتنافسية أسعارها، وما تقدمه 

الشركات الوطنية من خدمات ما بعد البيع”.




واستعرضت المجلة الأبعاد الحيوية للصناعة العسكرية في الإمارات ومن أهمها، أن 

الصناعات العسكرية في دولة الإمارات تمثل أحد مظاهر التقدم الصناعي والتقني الذي 

تشهده الدولة، حيث يعد هذا القطاع مكملاً لمنظومة التقدم والتطور في الكثير من مجالات 

التصنيع المدني بمختلف المجالات، إذ أصبحت الإمارات قاعدة صناعية لسلع 

استراتيجية عدة، منها الألمنيوم وصناعات البناء والتشييد والبتروكيماويات والصناعات 

التقنية بالغة الدقة وغير ذلك، وبالتالي فإن الاهتمام بقطاع التصنيع العسكري إنما يندرج 

ضمن منظومة متكاملة للتطوير الصناعي والتقني في الدولة. وأشارت إلى أن التصنيع 

العسكري يمثل البعد الآخر للاستفادة من الإنجازات النوعية التي حققتها الدولة في 

محاور اقتصادية أخرى مثل صناعة المعارض، حيث يعد معرض “آيدكس” أحد أضخم 

وأهم الواجهات العالمية التي تتبارى كبريات الشركات الدفاعية في عرض منتجاتها من 

خلاله، وبالتالي فإن التصنيع العسكري يبدو بمنزلة خطوة لازمة للاستفادة من الفرص 

التي توفرها الدولة لآخرين في مجال التصنيع العسكري. 

وقالت: يمكن النظر إلى التصنيع العسكري، باعتباره دعامة جديدة لبرامج وخطط تنويع 

مصادر الدخل التي قطعت دولة الإمارات فيها شوطاً كبيراً وإنجازات نوعية يعتد بها، 

ومن شأن التصنيع العسكري أن يعزز التقدم المحقق على هذا الصعيد.

وأكدت مجلة “ درع الوطن” ان قاعدة التصنيع العسكري تعد مظهراً مهماً من مظاهر 

السيادة الوطنية، وتوفير هامش مناورة حقيقي لصناعة القرار السياسي لتبني السياسات 

المناسبة التي تحقق المصالح الوطنية وبالتالي، فإن الصناعات العسكرية ذات ارتباط 

وثيق، بل وقد انطلقت استراتيجيات التصنيع العسكري من محاور عديدة كان أهمها 

تعزيز دور الاستثمارات الإماراتية، وتوجهيها شطر الاستثمار في قطاعات التصنيع 

العسكري.

وأوضخت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك شبكة علاقات تعاونية متميزة مع 

الدول الرائدة في مجال التصنيع العسكري، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية 

وبريطانيا وفرنسا وروسيا، فضلاً عن علاقات التعاون القوية التي تربطها بدول أخرى 

متفوقة تكنولوجياً، وتمتلك أيضاً رصيداً جيداً في مجال التصنيع العسكري، مثل كوريا 

الجنوبية والهند وغيرهما، وبالتالي فإن فرص بناء شراكات قوية مع هذه الدول قائمة ما 

يعزز فرص نجاح هذا القطاع الوليد في دولة الإمارات العربية المتحدة ويوفر له آفاق 

وفرص النجاح، لاسيما أن الدولة تتبنى سياسات قائمة على تشجيع الاستثمارات في هذا 

المجال الحيوي، كما توفر أيضاً غطاء دعم قوياً للصناعات العسكرية الناشئة بالدولة، 

من خلال منحها أولوية تزويد القوات المسلحة الإماراتية باحتياجاتها من المعدات 

العسكرية التي يتم تصنيعها في مشروعات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت أن وجود مئات الشركات الدفاعية على أرض الإمارات كل سنتين خلال فعاليات 

معرض “آيدكس” يمثل أفضل فرصة للاحتكاك بالخبرات والتطورات التقنية العالمية في 

هذا المجال، كما تعد أيضاً فرصة مثالية للشركات العالمية للتعرف إلى إمكانيات وقدرات 

دولة الإمارات، ما يولد فرصاً هائلة لإقامة شراكات التعاون، من خلال ضمان مصالح 

مشتركة للجانبين، وأكدت أن التقدم والتطور في قطاع الصناعات المدنية بدولة الإمارات 

في مجالات كثيرة سينعكس بالتبعية على الصناعات العسكرية القائمة في الدولة، ويجعل 

تطورها ونموها أمراً بدهياً، في ظل بيئة العمل المحلية التي تتواجد بها.

وقالت إذا كان المستوى الثقافي والتأهيل العلمي لأفراد القوات المسلحة محدداً رئيسياً 

لمدى قدرة الجيوش على استيعاب التقنيات والعتاد العسكري الحديث واستخدامها بفعالية 

على ساحة المعركة، فإن اهتمام القوات المسلحة الإماراتية بتأهيل وتدريب أفرادها 

ضباطاً وجنوداً علمياً ومعرفياً يعظم فرص الاستفادة من التطور الحاصل في مجال 

التصنيع العسكري بالدولة، ويجعل هذه الصناعات تساير احتياجات القوات المسلحة 

والمهام السلمية التي تقوم بها في كثير من الظروف والمناطق الجغرافية.

وأشارت الى أنه بالرغم من أن الصناعات العسكرية في أي دولة من دول العالم تصب 

مباشرة في سلة دعم قدراتها التسليحية والقتالية والعملياتية، فإن هذا الدعم النوعي لا 

يعني بالضرورة ميل هذه الدولة إلى تبني سياسات عدوانية تجاه الآخرين، ولا يعني 

أيضاً “عسكرة السياسة”، سواء من خلال فكرة الاعتداد بالقوة العسكرية المتوافرة لدى 

الدولة، أو بروز نفوذ مجمعات التصنيع العسكري هائلة الاستثمار في صناعة القرار 

السياسي وتوجيهه لخدمة مصالح هذه الصناعات، فهناك العديد من الدول التي تمتلك 

قاعدة تصنيع عسكري قوية، وتتمسك بسياساتها السلمية وتحرص على دعم الأمن 

والاستقرار العالمي، ولذا لا يمكن اعتبار اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتصنيع 

العسكري بمنزلة توجه جديد من شأنه حدوث تعديل أو تغيير في السياسات الخارجية، إذ 

تؤكد دولة الإمارات دوماً حرصها الشديد على الأمن والسلم العالميين وتحرص على أن 

تكون نموذجاً في الالتزام بالقانون والأعراف الدولية وسياسة حسن الجوار وعدم التدخل 

في الشؤون الداخلية للدول، وبالتالي يبقى من البدهي القول إن الإنجازات التنموية 

المحققة تحتاج إلى داعم رديف من الصناعات العسكرية، وأيضاً بالدرجة ذاتها من 

الأهمية إلى غطاء قوي يردع الآخرين عن أي تفكير في النيل من التجربة التنموية 

المتميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو التأثير فيها سلباً بأي طريقة من الطرق، 

وهناك العديد من البراهين والدلائل على ذلك منها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، 

ورغم امتلاكها منظومة تسلح متقدمة جداً مقارنة بالعديد من دول الشرق الأوسط لا تميل 

إلى استعراض القوة والنفوذ مثلما يحدث بشكل معتاد من جانب بعض الدول وتجري 

مناورات أو تدريبات خارج الأطر المهنية الاحترافية التي تستهدف تطوير القدرات 

العملياتية والخططية والتكتيكية للقوات المسلحة، حيث يلاحظ المراقب أن السياسات في 

هذا الشأن لا تنفصل، فالهدوء والكياسة والرصانة التي تميز السياسة الخارجية لدولة 

الإمارات العربية المتحدة هي أيضاً ما يحكم توجهات ومبادئ الفكر القتالي والتنظيمي 

والعقيدة العسكرية المطبقة في القوات المسلحة لدولة الإمارات.

بركان لصناعة الذخائر

تعتبر شركة «بركان ميونيشنز سيستمز» أول شركة وطنية متخصصة في صناعة 

الذخائر المتوسطة والثقيلة متعددة الاستخدامات، ويؤكد الخبراء أن النجاح الذي حققته 

هذه الشركة في غضون سنوات قليلة يعود بالأساس إلى الدعم الذي تلقاه من جانب 

الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى 

للقوات المسلحة، حيث يوجه سموه دوماً بضرورة الاهتمام ببناء قاعدة صناعية وطنية 

توفر متطلبات القوات المسلحة الإماراتية، ووفقا لذلك تعمل شركة “بركان” الآن على 

تلبية احتياجات القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة من الذخائر متعددة 

الاستخدامات وتخطط الشركة لتصدير منتجاتها إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج 

العربية، ويعد المصنع الأول من نوعه في الإمارات ومنطقة الخليج العربي الذي يقوم 

بإنتاج واختبار وتجميع مختلف أنواع الذخائر بما في ذلك قنابل الطائرات صواريخ 

وذخائر المدفعية الهاونات وذخائر المشاة والقوات البحرية.

كراكال للأسلحة الخفيفة

تعد منتجات كراكال من الأسلحة الخفيفة منتجات وطنية 100 بالمائة وتحظى بمميزات 

تنافسية عالمية، من حيث الجودة والسعر ومنتجاتها حاصلة على شهادة اعتماد من 

الناتو، وتمثل الهدف من إنشائها في تصنيع منتج فريد وعالي الجودة، ودخول مجال 

صناعة الأسلحة الخفيفة التي عادة ما تقوم دول المنطقة باستيرادها، واشتهرت الشركة 

إقليمياً وعالمياً بشكل لافت بعد أن ذاع صيت مسدس كراكال بوصفه أحد أجود وأكفأ 

المسدسات في العالم، وقد سجلت مبيعات المسدس الوطني الذي تنتجه كراكال أول شركة 

وطنية متخصصة في تصنيع الأسلحة الخفيفة في الدولة ارتفاعاً تلبية للطلب العالمي 

المتزايد، إذ بلغ معدل الإنتاج السنوي 40 ألف مسدس تصدر إلى أسواق عربية وعالمية.

وفي سبتمبر 2012 دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة 

الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات خلال افتتاح سموه فعاليات المعرض الدولي 

للصيد والفروسية الخط الإنتاجي الجديد لذخائر “الشوزن” لشركة كراكال للذخائر 

الخفيفة، حيث يعد الأول من نوعه الذي يجري تصنيعه في منطقة دول مجلس التعاون 

لدول الخليج العربية، ويستهدف أسواق رياضة الرماية.

وأعلنت الشركة منذ نحو عام تقريباً أنها تخطط لارتياد الأسواق بالولايات المتحدة 

الأميركية، حيث قامت بتأسيس شركة كراكال /يو اس ايه/ فيما تعكف حالياً على بلورة 

اتفاقيات مع موزعين أميركيين وتهدف الشركة الرائدة في تصنيع الأسلحة الخفيفة إلى 

بيع عشرة آلاف قطعة من مسدساتها المتطورة سنوياً في الولايات المتحدة التي تعد أكبر 

سوق في العالم للأسلحة المدنية، وسوف تقوم كراكال مبدئياً بطرح اثنين من منتجاتها في 

الأسواق الأميركية، وهما المسدس “كراكال اف”، والمسدس “كراكال سي” ويذكر أن 

كراكال التي تأسست عام 2007 في أبوظبي مملوكة بالكامل لشركة توازن القابضة، 

وهي شركة للاستثمارات الاستراتيجية تركز على تطوير الكفاءات التصنيعية 

والتكنولوجية ونقل المعرفة على المدى الطويل مع التركيز بشكل محدد على القطاعات 

الدفاعية.
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة كافة الوظائف الخاليه فى مصر والسعوديه وكل الدول 

العربيه بتحديث يومى من الصحف والجرائد عكاظ-الوسيط-


الأهرام-الجمهوريه وغيره تفضل بالدخول على الرابط التالى 


http://joobsinegypt.blogspot.com/

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Cheap Web Hosting