لم يستطع الدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس عدلي منصور الذي عينه السيسي رئيسا لمصر أن يعطي الاجابة الكافية و الشافية عن سؤال تقدم به أحد الصحفيين المصريين في المؤتمر الذي عقده و ذلك بعد أن سأله الصحفي عن المعلومات التى من أجلها تم الحكم على الإخوان بأنهم إرهابيون وقاموا بحرق الكنائس ، حيث عمد حجازي الى قلب الطاولة و اعتمد سياسة قمعية في الرد من خلل القول : " هل كنت معنا فى القاهرة بالأمس وشاهدت ما حدث وما فعله الإخوان من أعمال عنف " .
و انطلق حجازي في سرد عدد من الأفكار التي اراد بها توريط الاخوان بعيدا عن الدليل الملموس كالقول بأن قيادات جماعة الاخوان المسلمين هم من أكدوا أنهم من قاموا بحرق الكنائس, وتم ذلك بالتزامن بإقتحام الأقسام وحرقها.