اعترف أحد الأشخاص بقتل سيدة والقاءها فى المصرف فى احدى قرى محافظة الشرقية
" الحسينية " بعدما استولى على الذهب الخاص بها
جاء هذا بعد محاولة من زوجها الذى يعمل بالخارج من الاطمئنان عليها حتى تم قطع
الاتصال بينهما فقرر على الفور العودة الى مصر للبحث عن زوجته ثم عاود الاتصال
على هاتفها المحمول حتى تم الرد عليه بواسطة المتهم وادعى انه وجد الهاتف بجوار
احد الاكشاك
وبتفريع المكالمات اكتشفت الشرطة العلاقة التي بين المتهم والزوجة فتم القبض علية
معترفا بجريمته التي أراد من خلالها التخلص من ربة المنزل بتهشيم رأسها والتخلص
منها في مياه مصرف صحي.
فاقاموا سرادق عزاء لها وفوجئوا بمن يدخل عليهم بصحبة شيخ تعرف عليها من خلال
وسائل الاعلام الامر الذى يتصادف مع معرفة اهل هذة السيدة حيث انه كان من قرية
مجاورة وعندما سئل الشيخ عن كيفية ايجادها قال :
كنت بميدان التحرير، وتعرفت على الفتاة ولم أصدق ما شاهدته عيني، فطلبت منها
البطاقة، ثم قمت بإقناعها بالعودة إلى أهلها.
وقصت السيدة حكايتها بعدما استعادت وعيها حيث قالت انها قد استفاقت لتجد نفسها فى
مياة صرف صحي ثم قام احد الماره باصطحابها الى القاهره للعلاج ومن ثم وجدت هذا
الشيخ الذى اعادها اليهم.
فتحول سرادق العزاء الى حفل كبير وبدأ الشباب فى اطلاق الأعيره الناريه فى الهواء .
قتيلة تثير الذعر فى الموجودين بعد ظهورها فجأة فى سرادق عزائها بالشرقيه