اللواء"مراد موافى:كنا نعلم ميعاد ومكان وزمان "عملية رفح ولكننا قلنا لايعقل أن يقتل مسلم أخوه المسلم وقت الإفطار..
انها مصيبة كبرى اصابتنا لتعيين مثل هذا المهمل المتخاذل عن اداء واجبه فى هذا المنصب الحيوى
لا اسمع فى حياتى انه يتم الأستعداد لعمليه ردع هجوم ارهابى "بكلمة"احنا قلنا ان الدنيا صيام ورمضان كريم وبعدين مش معقول المسلم هيقتل اخوه المسلم وهو قاعد بيفطر"
وهذا ماقاله لوكالة انباء الأناضول..
التفاصيل
زلة لسان أنصفت مرسي
زله لسان من اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامه، انصفت الرئيس محمد مرسي الذي ناله قصف مركز من الخصوم السياسيين عقب هجوم رفح، وصل الي حد منعه من حضور الجنازه العسكريه للشهداء، وقذف رئيس ورزائه هشام قنديل بالاحذيه، اضافه الي ما نال نادر بكار وغيره من الاسلاميين الذين كانوا ضمن المشيعين.
قال الجنرال " "نعم كانت لدينا معلومات تفصيليه بالحادث والعناصر المشتركه فيه، لكننا لم نتصور ابدًا ان يقتل مسلم اخاه المسلم ساعه الافطار في رمضان".
السطر الاخير هو بيت القصيد في زله اللسان، لان هذا التصور بخصوص قتل مسلم لاخيه المسلم ساعه الافطار لا يقوله رجل امن محترف، ناهيك عن كونه رئيسا لجهاز المخابرات العامه الذي تابعنا سنوات طويله عبر الدراما المصريه بطولاته الفذه في مواجهه الموساد، من رافت الهجان الي جمعه الشوان، الي عمليه ايلات.
قيام هؤلاء المهاجمين الارهابيين، بقتل مصريين ابرياء يحرسون حدودهم، بغض النظر عن توقيت الافطار او حتي وقت الصلاه، يخلع عنهم الاسلام ويجعلهم كفارا ياكلون لحم الميت، فكيف نتجاهل معلومه عن الهجوم لكونها تتضمن انه سيكون في وقت افطار المغرب؟!
زله اللسان تلك ملات صفحات التواصل الاجتماعي والمناقشات الاعلاميه والعاديه بسيل من السخريه الممزوجه بالالم، مما جعل المخابرات العامه تصدر بيانا في وقت لاحق مساء يوم الثلاثاء الذي نشرت فيه وكاله انباء الاناضول تصريح موافي، وجاء في البيان "ان جهاز المخابرات ارسل المعلومات التي لديه بخصوص الحادث الارهابي الذي وقع في سيناء الي صناع القرار والجهات المسؤوله، وان الجهاز ليس جهه تنفيذيه، ويقتصر دوره علي جمع المعلومات".
طبعا صانع القرار العسكري ليس محمد مرسي بل هو المشير محمد حسين طنطاوي والفريق اول سامي عنان وباقي اعضاء المجلس العسكري، فنحن نعلم يقينا ان القوات المسلحة وامور الحرب تقع في ايديهم وتحت مسئوليتهم كما ينص الاعلان التكميلي الذي يجعل المؤسسه العسكريه مستقله تماما عن الرئيس مرسي، وبديهي ان جهاز المخابرات العامه توجه بمعلوماته اليهم وليس الي قصر الرئاسه.
السطر الاخير هو بيت القصيد في زله اللسان، لان هذا التصور بخصوص قتل مسلم لاخيه المسلم ساعه الافطار لا يقوله رجل امن محترف، ناهيك عن كونه رئيسا لجهاز المخابرات العامه الذي تابعنا سنوات طويله عبر الدراما المصريه بطولاته الفذه في مواجهه الموساد، من رافت الهجان الي جمعه الشوان، الي عمليه ايلات.
قيام هؤلاء المهاجمين الارهابيين، بقتل مصريين ابرياء يحرسون حدودهم، بغض النظر عن توقيت الافطار او حتي وقت الصلاه، يخلع عنهم الاسلام ويجعلهم كفارا ياكلون لحم الميت، فكيف نتجاهل معلومه عن الهجوم لكونها تتضمن انه سيكون في وقت افطار المغرب؟!
زله اللسان تلك ملات صفحات التواصل الاجتماعي والمناقشات الاعلاميه والعاديه بسيل من السخريه الممزوجه بالالم، مما جعل المخابرات العامه تصدر بيانا في وقت لاحق مساء يوم الثلاثاء الذي نشرت فيه وكاله انباء الاناضول تصريح موافي، وجاء في البيان "ان جهاز المخابرات ارسل المعلومات التي لديه بخصوص الحادث الارهابي الذي وقع في سيناء الي صناع القرار والجهات المسؤوله، وان الجهاز ليس جهه تنفيذيه، ويقتصر دوره علي جمع المعلومات".
طبعا صانع القرار العسكري ليس محمد مرسي بل هو المشير محمد حسين طنطاوي والفريق اول سامي عنان وباقي اعضاء المجلس العسكري، فنحن نعلم يقينا ان القوات المسلحة وامور الحرب تقع في ايديهم وتحت مسئوليتهم كما ينص الاعلان التكميلي الذي يجعل المؤسسه العسكريه مستقله تماما عن الرئيس مرسي، وبديهي ان جهاز المخابرات العامه توجه بمعلوماته اليهم وليس الي قصر الرئاسه.