12:52 ص
غير معرف
أكد الدكتور صبحي صالح- القيادي بحزب الحريه والعداله وعضو لجنه الصياغه بالجمعيه التاسيسيه للدستور، علي وجود مشروع
النهضه الذي يمثل دراسه غير مسبوقه للواقع المصري، مشيرًا الي ان مشروع النهضه بدا مع قضيه "سلسبيل" الشهيره في عام
1992، والتي اتهم فيها خيرت الشاطر وحسن مالك.
جاء ذلك خلال حواره مع الاعلاميه رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم" علي قناه "صدي البلد" الفضائيه، مشيرًا الي ان "قضية
سلسبيل كانت عباره عن ثلاث كراتين من الاوراق والمستندات قمت بالاطلاع عليها، وهي دراسه احصائيه للواقع المصري وبجث
اجتماعي، وهي في القانون الجنائي لا تمثل جريمه".
واِشار صالح، الي ان "احد اعضاء جهات التحقيق حينها قال لي: انا اعرف انها ليست قضيه بالمعني المتعارف عليه، لكنها تحتوي علي
كم من المعلومات ليس موجود لدي الدوله نفسها، وهو ما يزعجها".
واضاف صالح قائلاً: ان "الرئيس مرسي اكد ان النهضه مشروع للدوله ايًا ما كان الرئيس الذي يحكمها، ويعتمد علي تقسيم مراحل
النمو المصري الي عاجل ومتوسط وبعيد لمده 17 سنه، وفلسفه المشروع قائمه علي اداره موارد الدوله، خاصه اننا لدينا ثروات كثيره
جدًا مبدده بسبب سوء الاداره".
ومضي يقول: ان "السياسه وجهات نظر ولا توجد بها نصوص مقدسه، ومن الطبيعي اختلاف الناس عليها". مشيرًا الي ان "نصر
اكتوبر عسكري والاحتفال به عاده ما كان يبدا بالعروض العسكريه وحشود الالات الحربيه، الا انه ومنذ عام 1981 تم الغاء كل هذا,
والرئيس السابق (لغي الدنيا كلها وقصرها علي حفل ويجيب معاه حبه قاده وعساكر)".
واوضح صبحي صالح، ان "فكره العرض العسكري غير متاحه حاليًا, وانا مؤيد تمامًا لما قام به الرئيس مرسي باقامه حفل نصر
اكتوبر في الاستاد؛ لانه يحمل دلاله الاحتفال الشعبي, وكان الرئيس قال (تعالوا نعيش لحظه لا ننساها ومصر كلها تحتفل بها)".
وحول ما تردد عن تصريحات قيل انه اصدرها وتوحي بافطاره في نهار رمضان، قال صالح، ان "هذا غير صحيح؛ لانه يصوم منذ
ان كان عمره عامين, وان ما كان مقصودًا به ذكري اكتوبر بعد ذلك والتي قتل فيها الرئيس السادات، ولم يكن رمضان حينها والبعض
خلط الامر".
