الكشف عن وجود أسواق لبيع وشراء أطفال العراق في وسط بغداد
أثار تحقيق نشرته صحيفة سويدية عن سوق لبيع وشراء الأطفال في العراق، ضجة كبيرة في السويد.
وان صحفية سويدية وزميلا لها تخفيا في سيارة قديمة ليتابعان عن قرب سوق كبير لبيع الاطفال في وسط بغداد بالصورة والصوت.
وكانت إحصاءات رسمية وتقارير منظمات دولية قد قدرت مؤخرا عدد أطفال العراق الأيتام حاليا بنحو 5 ملايين،
يعيش معظمهم ظروفاً اجتماعية صعبة ومعقدة، تشمل الاعتقال في سجون الاحتلال الأمريكي والاغتصاب.
وأكد الصحفيان من خلال تقريرهما وجود سوق لبيع الاطفال الرضع والمراهقين
"سوق النخاسه"، الامر الذي ابكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي.
وعرض التليفزيون السويدي فتاة عراقية اسمها (زهراء) ذات الاربع الاعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار،
وهو المبلغ الذي لا يساوي قيمة الزهور التي يضعها الرئيس العراقي جلال الطلباني او رئيس وزرائه نوري المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه,
حسب قول الموقع.
واضاف الصحفي وهو يشرح
" أطفال العراق تباع في سوق النخاسه ونسائهم بغايا بالاكراه، واحزاب تنهب مافوق الارض وتحتها".
ومن المتوقع ان تكون لهذه القضية تداعيات كثيرة على افق مختلفه خلال الايام القليلة القادمة، حيث اعلنت السويد فورا عن فتح الباب
لاستقبال الاطفال العراقيين ممن يتعرضون لسوء المعاملة
ومنحهم اللجوء مباشرة، ويحق للطفل بعد الاقامه لم شمل ولي امره في محاولة لإنقاذ أطفال ونساء العراق.