الجمعة، 17 أغسطس 2012

إنتحار الإرهابيين فى سيناء

 9175273-large


الجيش المصرى يغير طريقة تعامله مع الاخبار المتعلقه بأمن أفراده ويتعامل معها بكل جديه بدليل رقعه حالة الأستنقار على حدود مصر الشرقيه بعد هجوم ايلات 

علي الرغم من النفي الرسمي لما تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيليه عن «استهداف مدينه إيلات بصواريخ جراد، انطلقت من سيناء»، الا ان الاجهزه الامنيه والعسكريه في سيناء «تعاملت مع الامر بمنتهي الجديه» ورفعت من حاله الاستنفار»، حسبما اكد مصدر امني رفيع في تصريحات لـ«الشروق».


 المصدر الذي فضل عدم كشف هويته قال: ان «تلك الانباء ــ المشكوك في صحتها ــ تزامنت مع تلقينا تهديدات عن قرب استهداف عدد من الاكمنه والتمركزات الامنيه الواقعه علي الطريق الدولي (العريش رفح).


واضاف: «الاجهزه الامنيه تاخذ التهديدات، واي تحركات غريبه في المناطق الحدوديه علي محمل الجد، خاصه وان العناصر المسلحه من المرجح ان تقوم باعمال في عده اماكن، لاثبات قدرتها علي الاستمرار في الوقوف امام الحملات الامنيه، والتي حققت نجاحات في مطارده خلايا تلك الجماعات».


 وتابغ المصدر الامني: «ما يزيد من احتمال تنفيذ هجمات علي قوات الأمن، انها نجحت في القبض علي عدد كبير من المطلوبين امنيا، علاوه علي تصفيه خليتين علي علاقه مباشره بتفجيرات خطوط الغاز واستهداف الحواجز الامنيه، واكتشاف مخزنيين للسلاح، وتدمير معمل لصناعه المتفجرات في الشيخ زويد».


ولم يستبعد المصدر ان تكون احدي خلايا التنظيم المسلح الدي تتم ملاحقته «مكلفه بضرب صواريخ تجاه اسرائيل» مشيرا الي انه «تم العثور علي منصه اطلاق صواريخ جراد في مخزن السلاح الذي تم ضبطه بحوزه ثلاثه عناصر مطلوبه، جنوب الشيخ زويد».


وكانت وسائل اعلام اسرائيليه قالت ان «صاروخين من طراز جراد سقطا، امس الاول، علي مدينه ايلات، دون ان يخلفا اي خسائر». وهي الانباء التي جاءت عقب ساعات قليله من صدور بيان موقع باسم الجماعه السلفية الجهادية في سيناء اكدت خلاله «ضلوعها في عمليه ايلات ــ في شهر اغسطس من العام الماضي ــ والتي استهدفت جنودا اسرائيليين، وقتلت سبعه منهم»، وكذلك تبنت الجماعه «استهداف خط الغاز الموصل الي اسرائيل والاردن».


وفي تعليقه علي ما بثته وسائل الاعلام الاسرائيليه، نفي اللواء خالد فوده، محافظ وقوع تفجيرات بمنطقه ايلات الاسرائيليه القريبه من قريه طابا المصريه، مؤكدا ان «هذه شائعات غرضها ضرب موسم السياحه في عيد الفطر المبارك في منتجعات جنوب سيناء، خاصه ان عيد الفطر تبلغ نسبه الحجوزات به اكثر من 90%». وقإل ألمحافظ لـ«الشروق»: الدليل علي ان هذه شائعات، انها لم تعد تؤثر علي السياحه بصفه عامه والسياحه الاسرائيليه بصفه خاصه، حيث استقبل منفذ طابا البري صباح امس 733 سائحا قادمين من اسرائيل لقضاء عطلات».


 وكانت «الجهاديه السلفيه» اصدرت بيانا، مساء امس الاول، والذي نشر علي احد المواقع الاسلاميه المرتبطه بتنظيم الجهاد العالمي، نفت خلاله علاقتها بالهجوم علي الجنود المصريين في رفح، ودعا البيان قاده الجيش المصري الي «حقن الدماء والارواح، لان المعركه ليست معركتهم»، ودعا الجيش كذلك الي «عدم الحيلوله بين السلفيه الجهاديه والعدو الصهيوني»، مؤكدا انهم «لا يرفعون السلاح في وجوه ابناء وطنهم».
 ووجه البيان رساله جاء فيها: «الي العقلاء من العلماء والسياسيين واصحاب الراي في هذا البلد، لا تقفوا مكتوفي الايدي امام ما يحدث.. لا ترهبكم التهم المعلبه الجاهزه من دعم الارهاب والتطرف تلجمكم عن قول الحق.. فاين الحق مما يحدث الان.. كيف يعاقب متهم ان كان متهما اصلا بلا تحقيق ودفاع وادله».


واختتم البيان برساله اخري الي الشعب المصري: «واخيرا رسالتنا الي الشعب المصري الابي.. اهلنا واخواننا لا تنساقوا وراء تلك الحمله الشرسه التي يقودها صهاينه الاعلام المصري وسحرته.. الذين يقلبون الحق باطلا والباطل حقا.. الا ترون انهم قلبوا العدو الصهيوني الي صديق يريد البعض ان يفسد علاقتنا معه.. وقلبوا الاخ الفلسطيني الي عدو يريدوننا ان نحاصره ونمنع عنه العون والمدد بل ونقاتله ان امكن».


واصدرت كذلك الهَيئَه الاِعلامِيه لمَجلِسِ شُورَي المُجَاهِدِين ــ اَكنَافُ بَيتِ المَقدِس ــ بيان نفي اي صِله بمقتل الجنود المصريين ودلك علي موقع إنترنت مرتبط بالتنظيمات الجهاديه.


وسبق مجلس شوري المجاهدين ان اعلن مسئوليته علي ضرب انبوب الغاز المصري في شمال سيناء في شريط فيديو، واصدرت جماعه اخري تدعي انصار بيت المقدس شريطا مسجلا لعمليه استهداف دوريه اسرائيليه جنوب رفح.


وجاء في البيان الجديد: «في ظل المستجدات الخطيره والمتسارعه فيما يتعلق بما حدث من استهداف لاحد مقار الجيش المصري في شمال سيناء، وقتل وجرح عدد من الجنود المصريين هناك، وما تبع ذلك من محاولات لتوجيه الاتهامات العشوائيه نحو المجاهدين الصادقين الذين لا يتوانون عن ضرب اعداء الله اليهود.


«اننا في مجلس شوري المجاهدين في اكناف بيت المقدس ليس لنا اي صله من قريب او بعيد بالهجوم الذي استهدف الجيش المصري علي الحدود مع فلسطين المحتله بتاريخ 5/8/2012. ونستغرب بشده قيام بعض وسائل الاعلام بترديد الاتهامات لمجلس شوري المجاهدين او الجماعات الجهاديه العامله ضد اليهود دون اي دليل سوي ما جاء علي لسان الناطق باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي، وندعو الجميع لتحري المصداقيه في تناقل الاخبار، والحذر من المصادر المشبوهه، والابواق الماجوره».



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Cheap Web Hosting