بعد ان صرح البنتاغون ان قيادات الجيش المصرى الجدد تلقوا تدريبا فى واشنطن اليوم يبدون قلقهم من رئيس اركان الجيش"الفريق أول"صدقى صبحى "
وذلك لتصريحاته التى نسبتها اليه "صحيقة النيويورك تايمز قبل سبع سنوات ماضيه.
التفاصيل.
نسبت صحيفه "نيويورك تايمز" للفريق اول صدقي صبحي، رئيس اركان القوات المسلحه المصريه، قوله قبل سبع سنوات "علي امريكا ان تجعل سحب قواتها من منطقة الشرق الاوسط والخليج احد اهداف استراتيجيتها بالمنطقه وتنفيذ اهدافها عبر الوسائل الاجتماعيه الاقتصاديه والتطبيق المتجرد للقانون الدولي".
وقالت الصحيفه، في تقرير امس، الخميس، عن مستقبل العلاقات المصريه الامريكيه في ضوء التحولات السياسيه التي جرت بمصر والتغيرات التي شملت قياده الجيش المصري مؤخرا، ان صبحي الذي كان طالبا في كليه الحرب الوطنيه -ناشيونال وور كوليدج- الامريكيه انتقد السياسه الامريكيه في الشرق الاوسط.
واوضحت الصحيفه ان صبحي قال انذاك في احدي الاوراق الاكاديميه ان الوجود الامريكي بالشرق الاوسط ودعم واشنطن المتحيز لاسرائيل جلب لامريكا الكراهيه وورطها في حرب عالمية لا تستطيع ان تنتصر فيها ضد المسلحين الاسلاميين.
واشارت الصحيفه الي ان الورقه التي كُتبت قبل سنوات تمنح فرصه لالقاء نظره مبكره وواسعه علي الكيفيه التي يفكر بها احد افراد الجيل الجديد من الضباط العسكريين الذين صعدوا الي السلطه كجزء من تغيرات قياديه تحت سلطه الرئيس المصري المنتخب حديثا محمد مرسى القيادي بتنظيم الاخوان المسلمين.
ويقول الاكاديميون ان ورقه صبحي علي غايه من الاهميه لان الكثير من افكارها تعكس الاراء التي يتبناها الكثير من المصريين، ورئيسهم الجديد واغلبيه العرب.
ويقول المسئولون الامريكيون ان ثقتهم في مصر لا تتزعزع، كما يقول المحللون انه ورغم التغيرات في القياده العسكريه والمدنيه المصريه فان اي تغير في العلاقات مع واشنطن سيكون بطيئا جزئيا، لان مصر بحاجه ماسه للمساعده الامريكيه.
وفي واشنطن يقول المسئولون انهم غير مهتمين بالورقه او التغيرات الواسعه التي نفذها مرسي بقياده الجيش.
ويقول كبار مسئولي الدفاع انهم يرتبطون بعلاقات قويه وايجابيه بالفريق صبحي ورئيسه وزير الدفاع الجديد الفريق اول عبد الفتاح السيسي الذي درس ايضا بكليه الحرب الوطنيه بواشنطن.