الجمعة، 17 أغسطس 2012

اغتيال الرئيس واحتجاز طنطاوى وعنان


http://assets.akhbarak.net/photos/articles-photos/2012/8/17/9174807/9174807-large.jpg?1345196051





قصة أغتيال الرئيس واحتجاز طنطاوى وعنان "وهميه" على حسب قول:محمد فؤاد جادالله، نائب رئيس مجلس الدولة المستشار القانوني لرئيس الجمهورية

 
نفي المستشار محمد فؤاد جادالله، نائب رئيس مجلس الدولة المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، صحه التقارير الاعلاميه المصريه والاسرائيليه التي تحدثت عن تعرض 

الرئيس محمد مرسي لمحاوله اغتيال من قبل قيادات بالمجلس الأعلى للقوات المسلحه او احتجاز المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان في القصر الرئاسي عشيه اصدار قرارات احالتهم للتقاعد.


وقال جادالله في تصريحات خاصه لـ«الشروق» ان: الخطر الامني الوحيد الذي تعاملت معه الاجهزه الامنيه المختصه بحمايه امن رئيس الجمهوريه هي تلك التهديدات التي اطلقها توفيق عكاشه واخرون من معارضي الرئيس، قبيل جنازه شهداء رفح وبعدها، 

حيث تم تشديد الحراسه علي الرئيس بشكل غير مسبوق، لان الاجهزه المحترفه تتعامل مع اي تهديد علي انه واقع محتمل».

واشار جادالله الي ان الرئيس «لم يخبر احدا بتفاصيل قرارات الاحد الماضي، الا ان الملابسات تؤكد وجود تفهم كامل من المشير وعنان لقرارات الرئيس، لانهم قبلوها دون معارضه، وتم تكريمهم باعلي الاوسمه التي يجوز منحها لمواطنين مصريين، وشكرهم علي الفتره الماضيه».

من جهتها اكدت مصادر مطلعه داخل القصر الرئاسي ان المشير طنطاوي «غادر قصر الاتحادية بعد منتصف ليل الجمعه الماضيه، لاخر مره كوزير للدفاع ورئيس للمجلس العسكري، وان الفريق سامي عنان حضر بمفرده ظهر يوم السبت الماضي، للتنسيق مع رئيس الجمهوريه حول الاسماء المقترحه لتولي المناصب خلفا للقيادات المتقاعده، الا انه لم يعلم باختيارات الرئيس الا بعد صدور القرارات يوم الأحد».

واوضحت المصادر ان الفريق عنان «غادر قصر الرئاسه عصر يوم السبت، وغادر بعده بدقائق اللواء علي صبري، وزير الإنتاج الحربي السابق، والفريق احمد فاضل الرئيس السابق لهيئه قناة السويس، ولم تحضر اي قياده عسكريه لمقابله الرئيس مرسي الا في صباح يوم الاحد، وهو وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي».

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Cheap Web Hosting